من زود حبّك جيتـك بكـل ذاتـي
واشكي غيابك يابعد كـل مزيـون
خلّـك رحـوم بحالتـي يامناتـي
طال الغياب وضاق بعيوني الكون
ليه الجفا وانـت الوحيـد بحياتـي
مدري تغلي أو دلع منـك وفنـون
يازيـن ارحـم حالتـي ياغناتـي
يكفي تعذّب وحـدٍه فيـك مفتـون
حرمتني حتى الخشـوع بصلاتـي
واسهرتنـي يـوم الاوادم ينامـون
عقلي ثقيل وكان أحلـى صفاتـي
وخليتني أمشي مع الناس مجنـونه
يالغالي لو فـي وصالـك وفاتـي
راضي ولا أقبل غير قربك وممنونه
الموت عنـدك راحتـي وامنياتـي
ومعك الدقيقه تنشرى بالف مليـون
ترفّق بـي ليـن اكتـب وصاتـي
واطلب سماح اللي يبي منّي ديـون
ومن بعدها لو تحكم بمماتـي
عمري وكل اللي تبيه لـك يهـون