أوروبا يوقعون معاهدة لشبونة
الاتحاد الاوروبي يخطط لـ"ثورة صناعية" جديدة
رومانيا وبلغاريا تحتفلان بانضمامهما للاتحاد الاوروبي
سلوفينيا، اول دولة شيوعية سابقة تنضم الى اليورو
شروط اكثر صرامة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي
الاوروبيون مختلفون حول مقاضاة تركيا
الاتحاد الأوروبي يدرس ضم بلغاريا ورومانيا
الإتحاد الأوروبي يحضّر سلة عروض "جريئة" لايران
الاتحاد الأوروبي يدعو أمريكا اللاتينية لتوحيد موقفها
أخبار أخرى
زعماء أوروبا يوقعون معاهدة لشبونة
مقتل جنديين من الناتو في هجوم بأفغانستان
مقتل ثلاثة جنود في تفجير انتحاري في بلوشستان
| ما هي خدمة RSS؟
ألمانيا وعدت بان تكون من اوائل الدول التي تصادق على المعاهدة
وقع زعماء دول الاتحاد الأوروبي ال27 معاهدة لشبونة لإصلاح مؤسسات الاتحاد، ويرى القادة الاوروبيون أن المعاهدة الجديدة ستسمح لهم بالتحرك بفعالية تجاه القضايا الدولية وذلك بتغيير طريقة عمل الاتحاد.
وكان قادة اوروبا توصلوا لاتفاق نهائي على صيغة معاهدة لشبونة بعد مفاوضات شاقة، وستكون المعاهدة بديلا للدستور الموحد الذي تم التخلي عنه إثر رفضه في استفتائي فرنسا وهولندا.
وتصبح المعاهدة سارية المفعول فور المصادقة عليها رسميا في برلمانات الدول الأعضاء
وبموجبها يستحدث منصب رئيس للاتحاد مدة ولايته عامان ونصف ، ومسؤول عن السياسة الخارجية بصلاحيات أوسع بكثير مما هو ممنوح حاليا.
وفي نفس الوقت تلغي المعاهدة حق استخدام قرار الفيتو في سياسات عديدة.
أزمة منتصف العمر
وتقول لوانا ليونسكو مراسلة بي بي سي إن الاتحاد الأوروبي ـ الذي استهل العام الحالي باحتفالات العيد الخمسيني لتأسيسه ـ يأمل أن ينهي توقيع اتفاقية لشبونة أزمة منتصف العمر التي نشبت بوفاة الدستور.
ويقول دبلوماسي أوروبي كبير إن الاتفاقية ستقابل بارتياح كبير، لكن يظل هناك بعض التخوف مما سيحدث في المستقبل.
وإيرلندة هي الدولة الوحيدة التي تعتزم إجراء استفتاء على المعاهدة، غير أن معظم الناخبين لم يحسموا قرارهم بعد في هذا الشأن أو هم غير مبالين.
كما يتوقع أن تشهد تستقبل برلمانات بريطانيا وهولندا والدنمارك مناقشات ساخنة بشان بنود المعاهدة ومدى تاعرضها مع مصالح وسيادة الدول الاعضاء.
إلا أن ألمانيا وفرنسا وبولندا تعهدت بأن تكون أول من يصادق على الاتفاقية، بحيث يمكن البدء بتطبيقها في عام 2009 كما هو مقرر.
نسخة مخففة
والاتفاقية نسخة مخففة من الدستور الأوروبي، بعنوان أكثر تواضعا، ودون أي إشارة إلى رموز الاتحاد الأوروبي كالعلم والنشيد.
والمقصود من هذه التغييرات تسهيل آلية صنع القرار في الاتحاد، بإلغاء حق الفيتو في 50 من الأمور السياسية بما في ذلك قضايا حساسة كالشرطة والتعاون القضائي.
كما سيتم تعيين مفوض للسياسة الخارجية، يكون مسؤولا عن ميزانية كبيرة وآلاف من الدبلوماسيين والمسؤولين،
غير أن البعض يخشى من أنه بدلا من يكون لأوروبا صوت موحد في العالم فإن هذه المناصب الجديدة ستولد تنافسا أكبر.
MR-OL
تحيات
مستعجل