خطابات ديانا لدودي تصف حبها له
اقرأ أيضا
المحلفون اطلعوا على رسائل دوق إدنبرة إلى ديانا
14 12 07 | أخبار العالم
شاهد : عربة اعترضت سيارة ديانا قبل الحادث
25 10 07 | أخبار العالم
أخبار أخرى
سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة موسى قلعة الافغانية
أعضاء حزب المؤتمر الوطني الافريقي يختارون رئيسا
بوش يناشد الكونجرس سرعة ارسال اموال للقوات بالعراق
| ما هي خدمة RSS؟
نصب تذكاري أقامه محمد الفايد في محلات هارودز التي يملكها
اطلعت محكمة التحقيق الجنائية في وفاة الأميرة ديانا وصديقها عماد "دودي" الفايد على خطابات أرسلتها الأميرة إلى صديقها تكشف عن حبها له.
وكتبت ديانا في أحد هذه الخطابات لدودي "مع كل الحب في العالم"، ووصفت له في آب/أغسطس عام 1997 كيف "يجلب البهجة إلى حياتها".
وفي أحد الخطابات وصفت ديانا هدية قدمتها لدودي الفايد، كانت أزرار قمصان من مقتنيات والدها.
وقالت ديانا في خطابها: "الغالي دودي، أزرار القمصان هذه كانت آخر هدية تلقيتها من الرجل الذي أحبه أكثر من أي رجل في العالم، والدي".
وأضافت: "أهديها لك لأنني أعلم كم ستبعث في نفسه البهجة حين يعلم أنها في أيد أمينة، وخاصة".
عرض هذه الخطابات على محكمة التحقيق المحامي مايكل مانسفيلد الذي يمثل محمد الفايد والد دودي، وذلك للتدليل على جدية العلاقة بين دودي وديانا.
ووكانت روزا مونكتون صديقة ديانا المقربة قد شهدت الخميس بأن علاقة الاثنين لم تكن كذلك، وأنهما لم يكونا يخططان للزواج، وأن ديانا لم تكن حاملا وقت وفاتها.
وقام مانسفيلد الجمعة باستجواب مونكتون التي لم تستطع أن تغالب دموعها.
وفسرت مونكتون عبارات الحب التي وردت في خطابات ديانا بأن الأميرة كانت تكتب بطريقة باهرة ومبالغ فيها، إلا أنها أقرت بأن هذه الرسائل كانت أكثر من مجرد وسيلة لإسعاد شخص ما.
تنفي مونكتون حب نية ديانا ودودي الزواج
ونفت صديقة ديانا أن تكون الأميرة قد أنهت علاقتها بطبيب القلب الباكستاني الأصل حسنات خان لأنها كانت تحب دودي.
وذكرت مونكتون أن ديانا قالت لها إن خان لن يستأنف علاقته بها أبدا لو رأى صورها مع دودي، وأنها كانت تشعر بضيق شديد لذلك.
وأقرت مونكتون بأن ديانا ربما لم تكن تطلعها على كل شيء في حياتها رغم أنها كانت "صديقة مقربة وحقيقية فعلا لي".
كما أشارت مونكتون إلى أن الأميرة ديانا قد ندمت على المقابلة التليفزيونية الشهيرة التي كشفت فيها تفاصيل خلافها مع زوجها حينئذ الأمير تشارلز، ووصفت فيها المقربين من زوجها بـ "الأعداء".
خاتم الخطبة
وأدلت بشهادتها أيضا أمام محكمة التحقيق في وفاة ديانا ودودي الفايد عارضة الأزياء كيلي فيشر التي كانت صديقة لدودي الفايد.
وقالت فيشر إنها تعرفت إلى دودي في صيف عام 1996، وإنها "على يقين" من أن الخاتم الذي أهداه إليها في شباط/فبراير عام 1997 كان لأنهما كانا مخطوبين.
وقالت فيشر إنه كان لديها انطباع بأنها ستقضي إجازة مع دودي في سان تروباز، لكنه كذب عليها بأنه مضطر للذهاب إلى لندن بدلا من ذلك، وأنه وجه دعوة لديانا لقضاء إجازة مع أسرته في سان تروباز في الفترة بين 11ـ20 تموز/يوليو 1997.
وذكرت فيشر أنها علمت من أحد أصدقائها في 6 آب/أغسطس عن نشر صورة لديانا ودودي وهما يتبادلان القبل.
وقالت فيشر إنها تحدثت إلى دودي هاتفيا وسجلت المكالمة بينهما وأنها ستعرض تسجيل المكالمة على المحكمة.
ولدى استجوابها من قبل مانسفيلد، قالت فيشر إنها لم تكن تريد أبدا الحديث عن الشريط لكنها تعبت من سماع اتهامات الناس لها بأنها كاذبة.